%..شـعــلــة الـحــريــة..%

الـوطـن عيــن بيضــاء نقيــة .. تحتـضن كل فــارس و صبيــة ..

تحلــق برايتهــا البيضـاء الابيــة ، شـامخــةًً نحـو العليــة ..

تـدافــع عـن رايتــها المبنيــة ، على أسـس ديــن  شرعيــة .

لا تطلــم عـاصٍ ولا شقيــة ، وتعطــي الحـق لكـل ممظلــومٍ وتقيــة ..

%..يـــامــوطنــي يـاشعـــلة الحــريــة ..%

تحيــ هــمــس ــاتـــي ..

النفـــاق الإجتمـــاعــي .. آآآفــــة العصــر .

بعــد معــاينـة بسيطـة لما يدور حـولي اكتشــفت أنـه لابــد لـي ..
مـن أن ابنــي كيــانــاً خــاصاً فينــي .. فلم أعــد مثــل أولئك .. من الناس ..!!
من ينمــو ليجــد مجتمعــه ينتظــره ليتواصل ويتفاعل معــه ...؟!


ما حدث هو اننــي كنت أمتلــك مجتمعــا حولــي نلتقي في جميع مناسباتنا الخاصــة .. 
ونتبادل اطراف الحديــث .. إذاً ما الذي حدث الآن .. ما حدث هو أننـي كنت من قبــل .. داخــل ذلــك المجتمع تحــت ظــل . "أمــي ". ولبنــة ..عــائلتــي ألا وهــي " جدتــي " من بعد هؤلاء النســوة .. تجاهلنــي مجتمعـي واستنكــرنــي .. !!!


اعتبرنــي كطيــف .. عابر .. لا طائــل .. من محاولة النظر إليــه ..
مهــلاً ..أولستــم من كان يزونا .. في رخــائنا وشدتنا .
ألستــم . من ينــادي . " بسم أمــي . ولبنة عائلتــي " أولستــم ..
 من كان يطلــب الدعـــاء .. ،الحــب .. والتواصــل والتراحــم ..


ببســاطة لو اعطيت الحــق في وصــف ما يحــدث .. لوصفتـــه بالنفـــاق الإجتمــاعي .. صدقــاً.. هذا ما يسمونــه بالنفــاق الإجتماعي ... يتبســـم أمــامي .. ليلدغنــي بسهــام حقــده  من الخلـــف .. عجبــاً . كــل الوجــوه التــي كانت تتبســم لـــي بالأمــس.. هـاهــي تكــشـر عــن أنيـــابهـــا .. طالبــةًًً منـــي الرحيــل..!!! 


صــدق القــائــل الإمــام الشــافعـــي :
" نعيــب زمـــاننا والعيــب فينــا ** ومـا لزمــاننــا عيــب سوانــا "
 كــم من مرةٍ . رأيــت أولئــك الناس وهم يطلبون من والدتــي القرب والصفــح والمســاعــدة .. طلبــات لا تعـــرف .. الخجــل .. في كل ما تريــد ..


وفــي المقــابــل رأيــت أنــاساً .. أحبــوني وكأنهــم .. عرفوني من سنيــن طوال . والمفارقــة انهم لا يعرفون عزوتــي التي رحلــت عنــي ..
" امــي ولبنــة عائلتـــي جدتـــي " أحبــوني بصــدقٍ جــامح .. ..
بوركــت تلــك الصــدور التــي تحمــل قلوبهــم الطــاهرة ..


فقــد علمتنــي تجربتــي أن اختــار الناس .. وانقــح في الإختيــار .. لألا 
يتــركـوا . فلذات اكبــادي . من بعــدي .. لكي يكونوا لهــم .. حضنــاً دافئـــاً ..
يذكرهــم فيني ..من بعــد سنيــن عجبـ!!ــاً لنا وألـ؟ـف عجـــب .. نبخــل على أنفسنــا حتى بالمشــاعر المجــانيــة . فهــي على حد علمــي لا تكلــف الكثيــر ..؟؟!!!


تحيــ هــمـــس ــاتـــي ...

لـــو كــان الـفقــر رجـــلاً لـقتلـتــه...

فـي إحـدى القــرى التـي يقطنهــا عـدد مـن الأسـر البسيطــة ..، كـانت هنـاك أســـرة معــدومــة الدخــل . كــانت مكـونه مـن أبٍ و أم و اثنــى عشـــر طفــلاً ..
 ومـع مرور الـوقــت ضــاقــت عليهــم الحيــاة بمــا  رحبــت ..


ولــم يعــودوا قــادريــن على تلبيـة متطلبــاتهم للعيــش بشــرف وكــرامــة ..
مم اضطــر الأب إلـى سلـوك أمـر غيــر مسـؤول فـمن دون أي  تفكيــر ،
وفـي حـالـة لا وعــي تـامـة قــرر الاب التفريـط بأحــد أبنــائـه الإثنــى عشــر..!!  


لعــائـلةٍ تقطــن المـدينــة وكــانت عـائلـة راقيــة ذات حســب ونســب ورِفعـة ..
بين سكــان المدينـة فقبـض مـن جــراء ذلـك مبلــغ لابأس بـه بـدءت الحـالة المــادية لذلـك الأب تتحسـن شيئــاً فشـيء .. وبعـد ما استطــاع الأب الوقــوف على قدميــه 


وكــاي أب لــم يستطــع نسيــان ابنــه الـذي بــاعــه بيــديــه فقــرر أخيــراً أن يــذهــب لاستعـــادة ابنــه، ولكــن العـائلـة لـتقبــل عــرض الاب ومــن وجهـة اخــرى حــدث مــا لـم يكــن متــوقــع .؟!! وهـو رفــض الإبــن العــودة إلـــى ابيــه وأســرتـه ..


التــي أصبحــت الآن مــن الأســر  الـراقيــة .. قــائـــلاً :
(( كمــا فـرط بــي أبــي .. هـا انــا أفــرط بــه )) ... لـم يتمـالك الاب نفســه ..
فـانفك باكيـــاً علــى فعلـــته نــــادمـــاً عليهـــا فأخــذ يقــول عبــارةً .. أخــذ يرددهــا
طِـيلـة حيــاتــه : "مـن ليــس لـه خيــر في أهلــه ليـس لـه خيــر في النــاس "

تحيــاتــي ..همــس 

خلجــــات أنثــــى

هنــاك وعلــى ضفــاف نهــر ألأمــل.. تقطــن أحلامهــا




وأحزانهــا و آلامهــا.. 

أحلام تلــك الزهــرة اليـانعة.. التــي تنشــر شذاهــا 

على اطرافــ ذلــك النهـر..

علــه يعجــب بهــا ويرويهــا مـن امـالــه المترسبــة بداخلــه.. 




لتنعــش أحلامهــا.. وتخمــد نيــران أحزانهــا والامهــا..




لأنهــا كانـــت ومـازالــت تعيــش تحـت وطـأة ألأوهــام..

تحيــــاتــي ... هــمـــس 

لمســــات شخصية

قررت أن اخط . أهــدافــي بقلــم . من حــب وعزيمــة لأزرع بذور طمــوحاتي . 


واحصــد ثمار انجــازاتــي .. بكـل فخـر واتزان  صحيح مايقـال


"ما كل ما يتمنـاه المــرء يدركــه".. ولكــن دومــاً .. " تــؤخذ الدنيــا غلابــا"
منــذ الصغر وأنـا أسعــى لتحقيــق.. الطموح الذي لا يرضـى التقاعس .. والكسل 


لـن أتبــع المثبطيــن . ولن التمــس الاعذار حتى لنفسـي .. 
إن أخطــأت فسأتعلــم من خطــئي لكي لا  اقــع فيه مـرةً أخــرى ..


سأحارب كل العقبــات مهمــا كانت .. قوتهــا وصلابتهــا ..
لأن إرادتـي أقــوى بكثيــر .. من كل العوائــق .. وسأتوكــل على الله دومــاً 


لأنــه من توكــل علـى الله فهــو حسبــه وبالــغ امــره.. 
تحيـــاتــي .. لكـم همــس